سـفــــير الـحـــــــــــــب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصص قصيرة جداً من تأليف الشاعر الغنائى السيد داود

اذهب الى الأسفل

قصص قصيرة جداً من تأليف الشاعر الغنائى السيد داود Empty قصص قصيرة جداً من تأليف الشاعر الغنائى السيد داود

مُساهمة  Admin الإثنين فبراير 03, 2014 6:54 am

الحادثه  قصة قصيره السيد داود
ــــــــــــــــــــ
هو شاب كله امل فى الحياة واصرار عل تحقيق الحلم المستحيل
عاش فى بلدة مغلوب على امرة حاله حال كثرين من ابناء جيله
فقر .. ظروف اقتصاديه فى الحقيقه ولاة الامر لا يهتمون بالتنميه
أوشك ان يعلنها صراحه .. انا كافر بحكومتى لكن خوفى من السجن
والسجان منعه من التلفظ بنبت شفه كتم احزانه واشجانه فى قلبه
ومضى فى الحياة يتسكع هنا وهناك
فجأة وحين اظلمت الدنيا بدا ضوء فى اخر النفق عقد عمل فى الخارج
معقوله انتفض سعيدآ اخيرآ اخيرآ ابتسمتى ايتها الماكرة اخيرآ ساستطيع اقولها لك انا انسان....
تقدم باوراقه قبلت وبجدارة فقد كان عقليه مبتكره فرحوا به وعدوه براتب مجزى وحياة كريمة
.استعد لسفر جهز حقائبه التى لم يكن بها الا اكياس
عبأها مجرد قطع من القماش يقال لها مجازآ ملابس
ولأ ول مرة فى حياته يدخل المطار .. بهرت الاضواء
واصوات المذعات الداخلية..
تعلن عن وصول طائرته ..استعدوا ركبو ا الطائرة وصلت الى الوجهه.. المقصودة نزل ونزل معه المسؤلون
كانت فى انتظارهم سيارة فخمة
ادار بصرة ليرى تلك المدينه التى لم يعرف أن هناك مدنآ مثلها .. مبانى شاهقه .. شوارع نظيفه
بشر متأنقون.. يتعاملون بالطف وانسانيه اتجه الى الشركه .. عرف موقعه فى العمل
بدأ عقله يبتكر ويعمل اذهل الجميع ترقى سار فى أعلى المناصب ليحصل على اغلى اجر
مرت السنين صار رجلآ مكتمل اراد ان يعود الى وطنه لينتقى شريكه عمره ليعود بها مرة اخرى
جهز كل شيء بدله الزفاف وفستان العروسه والهدايا وكل ما يلزم ليوم الفرح
وسافر الى بلده وجدهم فى انتظارة  وكانت ابنت عمه معهم التى احبها من صغرة. كانت هى اغلى
امنياتهوالتى ظلت على عهدها معه وقد وفى بعهده خطبها .. عقد قرانها   وبعد ذلك قال لوالدة
انا اسافر واجهز الشقه هناك فى خلال شهر وسوف ارسل لها الاوراق المطلوبه اول ما اوصل
وترك هذة المهمه لهم على ان يجهزو عروسه بعد شهر لتلحق به هناك
مرت الايام ثقيله فى انتظار وصول العروس يحلم يتخيل الاف الصور تجول فلى خياله
باقى اربع وعشرين ساعة على وصول المحبوبه استقل سيارة منشبآ على امل اللقاء بعروسه
لم ينتبه جاءت شاحنة صدمته من الخلف مات
ونزل احد الاشخاص من سيارة وقال لهم من هذا الشاب الذى فارق الحياة وفتشه وجدوا عنوان الشركه التى كان يعمل بها
واتصل على الشركه يبلغها خبر وفاة واثناء الحديث مع الشركه علم بانه كان فى طريقه لاستقبال عروسه ثم اتى الاسعاف
واخد الجثه الى المشرحه وتولت الشركه تخليص كل مايلزم نحو ووضعوه فى تابوت كى يسافر الى اهله مسقط رأسه
وظلو يتصلو باهلة ولم يتمكنو من الاتصال بهم لاخبارهم بالأمر حتى لا يرسلو العروس
فى اليوم التالى ركبت العروس كما اتفقوا وهو منتظرها فى المطار وفى هذة الاثناء كان التابوت جاهز ليحملوه
على الطائره القادمه والتى تحمل العروس موظف الاستقبال فى المطار جاءته التعليمات باعادة العروس مرة اخرى
الى بلدها دون ان تشعر بالموقف فا الذى جاءت من اجله قد مات فى حادثه وصلت الطائره نزل الركاب ومعهم العروس
بلباسه الابيض الى شباك الوصول الموظف نظر لها بأس بالغ قال لها اسف ياسيدتى .. هناك خطأ فى الاوراق
لابد ان تعودى مرة اخرى الى بلدك . لم تفهم ولكنها بكت وبحرقه ولم تعرف مصدرهاعادت الى الطائره
وعلى نفس الطائره التابوب الذى يحمل جثمان عريسها
السيد داود

ر
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 162
تاريخ التسجيل : 03/10/2008

https://saferel7op.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى