سـفــــير الـحـــــــــــــب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصص قصيرة جداً من تأليف الشاعر الغنائى السيد داود

اذهب الى الأسفل

قصص قصيرة جداً من تأليف الشاعر الغنائى السيد داود Empty قصص قصيرة جداً من تأليف الشاعر الغنائى السيد داود

مُساهمة  Admin السبت مارس 08, 2014 10:17 am

الشاعر والاديب السيد داود
مجموعه قصص  قصيرة فى كتاب نظارتى لم تعد ترى


قصة عزاب
ـــــــــــ
القلب ديدنه التقلب وعدم الاستقرار بل يهيم مع كل جميل ، وهذ الهيام والغرام والعشق قد يتبدل ويتحول حينما تتراكم الهموم وينصاع الحبيب إلى صدى البعد والانشقاق فيزيده عزاب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الضوء
وفي دائرة الضوء حيث يشع نبض في صورة شعرية غنائية تحمل رونقا مسعفا لآهات وأوجاع الإنسانية ، وتلكم الكلمة وإن تغير ثيابها فما زالت الهدى نبراسا لتنير كهوف الظلم والظلمات .


البلاغ
ـــــــــــــــــ
تقدم على عطيه ببلاغ الى المديريه يتهم فى شوقى وشوقيه بأنهم استوقفوا واخذو منه المحفظه تم ضبط الاثنين وبسالهم قالو لانعر ف احد بهذا الاسم فارسل الى على الذى جاء على الفور وقال هذا البلاغ كاذب


الوظيفة
ـــــــــــــــــــ
تقدمت الى المسابقه للتعين وجاء معاد الاختبار ودخلنا الاختبار ولم يقبل احد


الوهم
ــــــــــــــــــ
اعلان عن السفر ذهبت الى مكان الاعلان وتقدمت با الاوراق المطلوبة ودفعت عربون من المبلغ المطلوب ثم قالو عدى علينا كمان اسبوع وذهبت بعد اسبوع ليقت مكان المكتب شقة مفروشة


غابت
ــــــــــــــــــ
غابت فجأة فانشغلت وذهبت اسأل عنها فقالوا لماذا تسأل عنها فقلت لم اعد اراها

كدابين
ـــــــــــــــــــ
من كدابين الزفه تعبنا من البكاشين والله غلبنا فى الريحة والجية يائنسونا متقولش صحابنا وحبيبنا وتشفهم على طول تعرفهم عا الكدب اتفطمت شفايفهم


الاغبيه
ــــــــــــــ
يريد الاغبياء الذهاب الى المحطة ليتسلقو القطار ويعلمو با انه لا يوجد هناك محطة




اشاعة

ـــــــــــــ

بابا نويل
ـــــــــــــــــ
بابا نويل يذهب الى الاطفال ليأخذ منهم الهدايا


الحب
ـــــــــــ
لقى شاب مصرعة بسبب جرعة زائه من الحب


الزمن
ــــــــــــــــ
كبرت ولم يعد الزمن للوراء



الوحيد
ـــــــــــــ
الوحيد بيلاقى كل الناس عليه ان حضر او حتى غاب



الصمت
ـــــــــــــــ
لسانة الفصيح تسبب فى قطعة


الحزن
ــــــــــــــــ
فر هاربآ هو وصاحبه ماذا فعلنا ليطاردوننا كلمة حق فى وجه سلطان جائر يطاردو ننا لاجلها...
العمدة اصبح جبارآ فى الارض رجاله ورا نا فى كل الارجاء

تعالى ياأخى نختبئ فى هذا البيت المتهدم دخلو ا وكان رجال العمدة فى انتظارهم


اماكن
ــــــــــــــ
مهلآ ياقلبى لا تنتفض نعم هنا كانت مقابلاتنا مازال مكتوب على جزع الشجرة العتيقه
حرفين من اسامينا داخل قلبين يجمهم سهم ..
وعلى سطح هذا الطريق كم جرينا وضحكنا..
الله مااجمل الذكريات لكن الواقع مختلف
فأنا مازلت كما انا وهى صارت زوجه وأم
فجأة لمحتها ذهبت الى الشجرة
جلست.. تتذكر وبكت وانسحبت بهدوء

الخط لا يفك
ــــــــــــــــــــ
جلست امام الفرن تعد الخبز لاولادها الدموع تملأ عيونها..
ماذا جنا هذا الرجل ا نه مسكين لايفتح فمه بكلمه .. اة او لأ
ما جنايته ليحكمو عليه با لموت قتلوه بدم بارد !!
ارسلو ثيابه الينا ومعهم رساله؛-
زوجك ا نتحر وتر ك رساله يعترف فيها با نتحاره
منكم لله جزى لم يكن يفك الخط



الثروة الطائلة
ــــــــــــــــ
رقد على الفراش يسترجع ..كيف جاءته هذة الثروة الطائلة
لقد تم الغاء الحجز على وقف عائلته وقف كبير ايام كانت الد نيا د نيا
وكانت العائله كبيرة تملك مئات الأ فدنه حارب لسنوات لا لغاء الحجز دون فائدة
والان يصارع المرض وقد جاءت تلك الثروة لا يستطيع التصرففقد أعلن صوت القدر
وصوله النهايه فاضت روحة وغاب الضجيج


جنون قصة
ـــــــــــــــ
فى حاله تشبة الذهول وقف يهذى..
أنا..معقول ..مش ممكن مليون جنية
يا ناس يا هوه ....
لقد ربحت شهادة التوفير الجائزه الكبرى مليون جنيه
يبكى.. يصرخ .. يقفز
زوجتة يارجل اهدأ .. اعصابك لاحول ولا قوة الا با لله
الرجل اتجنن .. ما استحملش الفرحة

)لله)
ـــــــــــــــ
مد يده يتسول قرشآ يقول للناس انى جائع لم اكل
من زمان..قرش لله ...
فجأءةوقف رجل ضخم الجثة يلبس لباسآ فخمآ
مد يده أعطاه ورقة فقد نظر فى الورقة فا اذا هى فئة المائة جنيه
لم يصدق نفسه ولا عينه قفز على وجه الطريق قفزات مجنونه
يملك مائه جنيه لايصدق معقول ...تأتى سيارة مسرعةلم تنتبه
السائق صدمه صدمه طار على اثرها فى الجو وقع على الارض
فاقدآ لكل شيء


سيارة محطمة

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

سيارة محطمة وجسد شاب قد فارق الحياة في نفس اليوم الذي حدد فى الزواج ليحول القدر بينه وبين الوصول
العروسه


المعاد
ــــــــــــــــــ
اختار اهلة عروسه لة وارسلو صورة لها  وفرح وقال على بركة الله
ثم ارسل لهم بأنة قادم  فى الطريق ويتمنى ان تكون العروس فى انتظارة
فقال له والده احنا فى انتظارك  قال انى ات
ظلو ينتظروة

سؤال برىء
ــــــــــــــــــــ
الطفل يسأل أمه ببراءة
كيف جئت الى الدينا ياأمى احتارت الام كيف تجيب؟...
قالت له ببساطه جاء ابوك امسك يدىونظر فى عينى
وقال ان الله سيعطينا ملاك جميل
انتظروه تسعه اشهر ثم وجدناك امام باب الشقة تسأل
علينا :-اين بابا اين .. ماما؟



المدرسة
ـــــــــــــــــــ
اطلب العلم لو فى الصين
لم اكن ادرى أنى سأذهب الى مهو ابعد من الصين ..
ولكن هاانذاالتلميذ الذى كان يحمل الشنطه القماش وثلمريلة المتهدلة
صرت الان بروفسيرفى اعظم اكاديميه فى العالم
تذكرت المدرسه وعم شحاته الفراش والناظر بالخيرزانة يضرب من يتأخر
على يده عصايتن وانا مغمض العينين مدت يدى وانتظرت


هيكل عظمى
ـــــــــــــــــــــــ
تعرف عليها منذ قليل ..
أعجبته.. وأعجبها
بدا بالحديث بعد التعارف أراد ان يبدو حميمآ بما يكفى قال لها شعرت بألام اسفل عمودى
الفقرىذهبت الى البيت وأ خرجت هيكلى العظمى لكى أ عرف المكان الذى يؤلمنى
هى:- وقد شكت فى قواه العقليه
متسائله:- اخرجت هيكلك العظمى هل تظننى ساذجه الى هذا الحد
هو:- لا ولكن وما العجيب فى ذلك انا طالب فى كليه الطب وعندى هيكل عظمى


نصيحة
ــــــــــــــ
نحيصة للشباب الكيف فى العزاب بيدمر الصحة الحديد ياما كتير ضاعوة معاة والعقل تاة
وارسلنا ناس دور عليهم



المرسم
ـــــــــــــــــــ
المرسم كله صورها تمثال حجمها عندما أتت الى المرسم صورها تملاء ارجاء المكان غضبت وصاحت اخذت اذن منمن

وردة ام خنجر
ــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــ
ها الوردة .. قد جاء ملاك الحب يحمل قلبآ فى يدة وفى الاخرى يحمل وردة
حدقت جيدآ .. كان خنجرآ مغموسآ فى الدم تحسست جرحى



رياح
رياح ـــــــــــــــ هاجت الرياح طارت ذرات التراب لمح الموع تسيل من عينى قال يالرقة قلبك تبكى كلبا مات فى حادثه لم اكن اعلم مدى رقتك لم اعلق .. نظرت اليها متواريا فمسحت ذرات التراب التى اقتحمت عينى



العبيط يتزوج
----------
وفي ليلة العرس تغنى الحاضرون وتراقصوا ....
هلل العبيط فَرَحًا ثم قال : (يالا يا ست خلينا نروح)
ويدخل شقته ثم يفتح الباب باكيا : (انا مليش دعوة)


الحزن
ــــــــــــــــ
فر هاربآ هو وصاحبه ماذا فعلنا ليطاردوننا كلمة حق فى وجه سلطان جائر يطاردو ننا لاجلها...
العمدة اصبح جبارآ فى الارض رجاله ورا نا فى كل الارجاء

تعالى ياأخى نختبئ فى هذا البيت المتهدم دخلو ا وكان رجال العمدة فى انتظارهم




الثروة الطائلة
ــــــــــــــــ
رقد على الفراش يسترجع ..كيف جاءته هذة الثروة الطائلة
لقد تم الغاء الحجز على وقف عائلته وقف كبير ايام كانت الد نيا د نيا
وكانت العائله كبيرة تملك مئات الأ فدنه حارب لسنوات لا لغاء الحجز دون فائدة
والان يصارع المرض وقد جاءت تلك الثروة لا يستطيع التصرففقد أعلن صوت القدر
وصوله النهايه فاضت روحة وغاب الضجيج


الصمت
ـــــــــــــــ
لسانة الفصيح تسبب فى قطعة ؟


الأوان
ــــــــــــــــ
كل هذا الانتظار ! لماذا؟ اخيرا جاءت زاحفة ، لكن أعتذر : (الأوان قد فات)



كأنها لم تتزوج
ــــــــــــــــــــ
تزوجت وتأتي إليه كل يوم هي وزوجها ... آلمه ذلك ، لا يتكلم ، تشعل نارشوقه ، فكر في حيلة للخلاص .. سيدة أخرى تأتي في نفس الموعد صعقت لما وجدته يهدهدها ,,,, السيدداود

نظره هادئة
ــــــــــــــــــــ
نظرت اليه نظرة هادئه ولكن متفحصه
تحاول كشف ما بداخله....

نظر اليها مستوضحا... اعباء الامر
مالك .. فى ايه.
فين لهفتك وحبك المتدفق
هل تغير شيء بيننا هل صدر منى مايرببك
هزت رأسها بخفه وهدوق اعتادت عليه لم يتغير شيء
شيء واحد فقط هو الذى تغير ليس من نحيتك
ولكن من جهه زوجتك التى عا تبتنى وافهمتنى بسرقه زوجها
لا تقسم هذةصورتك انت والعائلة



عاجل
ـــــــــــ
لم يكن هناك مجرمين لمحاكمتهم بعد ان قتلو ا الناس خوفا


كالمة
ــــــــــــ
ظل يتكلم : من لم يقل وجها لوجه ... وإذا برسالة مسجلة: (راجع قسم الحسابات من فضلك)





 
الحادثه
ــــــــــــــــــــ
هو شاب كله امل فى الحياة واصرار عل تحقيق الحلم المستحيل
عاش فى بلدة مغلوب على امرة حاله حال كثرين من ابناء جيله
فقر .. ظروف اقتصاديه فى الحقيقه ولاة الامر لا يهتمون بالتنميه
أوشك ان يعلنها صراحه .. انا كافر بحكومتى لكن خوفى من السجن
والسجان منعه من التلفظ بنبت شفه كتم احزانه واشجانه فى قلبه
ومضى فى الحياة يتسكع هنا وهناك
فجأة وحين اظلمت الدنيا بدا ضوء فى اخر النفق عقد عمل فى الخارج
معقوله انتفض سعيدآ اخيرآ اخيرآ ابتسمتى ايتها الماكرة اخيرآ ساستطيع اقولها لك انا انسان....
تقدم باوراقه قبلت وبجدارة فقد كان عقليه مبتكره فرحوا به وعدوه براتب مجزى وحياة كريمة
.استعد لسفر جهز حقائبه التى لم يكن بها الا اكياس
عبأها مجرد قطع من القماش يقال لها مجازآ ملابس
ولأ ول مرة فى حياته يدخل المطار .. بهرت الاضواء
واصوات المذعات الداخلية..
تعلن عن وصول طائرته ..استعدوا ركبو ا الطائرة وصلت الى الوجهه.. المقصودة نزل ونزل معه المسؤلون
كانت فى انتظارهم سيارة فخمة
ادار بصرة ليرى تلك المدينه التى لم يعرف أن هناك مدنآ مثلها .. مبانى شاهقه .. شوارع نظيفه
بشر متأنقون.. يتعاملون بالطف وانسانيه اتجه الى الشركه .. عرف موقعه فى العمل
بدأ عقله يبتكر ويعمل اذهل الجميع ترقى سار فى أعلى المناصب ليحصل على اغلى اجر
مرت السنين صار رجلآ مكتمل اراد ان يعود الى وطنه لينتقى شريكه عمره ليعود بها مرة اخرى
جهز كل شيء بدله الزفاف وفستان العروسه والهدايا وكل ما يلزم ليوم الفرح
وسافر الى بلده وجدهم فى انتظارة  وكانت ابنت عمه معهم التى احبها من صغرة. كانت هى اغلى
امنياتهوالتى ظلت على عهدها معه وقد وفى بعهده خطبها .. عقد قرانها   وبعد ذلك قال لوالدة
انا اسافر واجهز الشقه هناك فى خلال شهر وسوف ارسل لها الاوراق المطلوبه اول ما اوصل
وترك هذة المهمه لهم على ان يجهزو عروسه بعد شهر لتلحق به هناك
مرت الايام ثقيله فى انتظار وصول العروس يحلم يتخيل الاف الصور تجول فلى خياله
باقى اربع وعشرين ساعة على وصول المحبوبه استقل سيارة منشبآ على امل اللقاء بعروسه
لم ينتبه جاءت شاحنة صدمته من الخلف مات
ونزل احد الاشخاص من سيارة وقال لهم من هذا الشاب الذى فارق الحياة وفتشه وجدوا عنوان الشركه التى كان يعمل بها
واتصل على الشركه يبلغها خبر وفاة واثناء الحديث مع الشركه علم بانه كان فى طريقه لاستقبال عروسه ثم اتى الاسعاف
واخد الجثه الى المشرحه وتولت الشركه تخليص كل مايلزم نحو ووضعوه فى تابوت كى يسافر الى اهله مسقط رأسه
وظلو يتصلو باهلة ولم يتمكنو من الاتصال بهم لاخبارهم بالأمر حتى لا يرسلو العروس
فى اليوم التالى ركبت العروس كما اتفقوا وهو منتظرها فى المطار وفى هذة الاثناء كان التابوت جاهز ليحملوه
على الطائره القادمه والتى تحمل العروس موظف الاستقبال فى المطار جاءته التعليمات باعادة العروس مرة اخرى
الى بلدها دون ان تشعر بالموقف فا الذى جاءت من اجله قد مات فى حادثه وصلت الطائره نزل الركاب ومعهم العروس
بلباسه الابيض الى شباك الوصول الموظف نظر لها بأس بالغ قال لها اسف ياسيدتى .. هناك خطأ فى الاوراق
لابد ان تعودى مرة اخرى الى بلدك . لم تفهم ولكنها بكت وبحرقه ولم تعرف مصدرهاعادت الى الطائره
وعلى نفس الطائره التابوب الذى يحمل جثمان عريسها



العنوان
ــــــــــــ
ظل يكتب الرسائل ، فجأة أتاه ساعى البريد : ( أين عناوين هذه الرسائل ؟) وقف حائرا : (أين هي ؟) ولم يجبه









رحله الى القناطر
مكان التجمع اما ميدان قصر الثقافه
الموع الساعه الثامنه صباحآ
ياتى جميع الشاركين فى الرحله  عدا هذا الشاب
ثم المسؤل عن الرحله يعلن بانه لن يتحرك دون هذا الشاب
وقال انه سيزيد الرحله بالمرح والفرح وسيكون للرحله
طعم اخر بوجوده اخذ من يعرفه يرن عليه والتلفون مغلق
قالو لصاحبه الذى معهم لن نتحرك بدونه
فذهب صاحبه الى بيته بعد ان استقل تاكسى لضمان سرعة الوصول
وعند البيت اخذ ينادى عليه باعلى صوته: أحمد ياأحمد
طلت الام من النافذة وهى تعرف صديق ابنها فقالت له اصعد تلكأ
الصديق فى الصعود فهو فى الدور الرابع ولا يتحمل صعود كل هذه الدرجات
لاكن اصرار الام: جعله يصعد وبسرعة وفتحت باب الشقه ..
وقالت له ادخل لصاحبك انه رافض ان ندخل عليه..يابنى وطمنا .. لعه خير
وقف الصديق اما باب الغرفه ودق عليه مره ومره  ومرات .. ولم يسمع
جوابا با لدخول ..
اقتحم عليه غرفته مؤأخرآ.. قائلآ له كل افراد الرحله مصممون  على وجودك معنا
ولن يذهبوا بدونك وارسلونى اليك فماذا انت فاعل..
هنا سمع صوت بكاء مخنوق يصدر من احمد احس صديقه بقليل من
خيبة الامل .. سأله ماذا بك .. ولماذا تبكى ياصديقى
أهناك سر تريدنى  ان اطلع عليه
او لسنا أخوين .. الان اصبحت غريبآ عنك
لماذا لا تحكى لى سبب بكائك . ام انه سر عظيم
نظر احمد اليه مسح دموعة وقال ...
لا ياأخى انت تعلم انك اقرب انسان الى قلبى
ولكن ما أبكانى  لا استطيع ان ابوح لك به ..
وهنا نظر الى صديقه بعتب واقسم عليه لابد أن تحكى لى..
قال:-يا صديقى أخشى أن يكون هذا الموضوع
سبب فى ابتعادنا للا بد.. واخشى أن أفقدك
لذا اعفينى من ذكر الاسباب ؟..
قال له صديقه ..على العموم نؤجل هذا الموضوع
مؤقتا وهيا قم غير ملابسك حتى نذهب لا ن الجميع فى انتظارنآ
ارتدى ملابسه عل عجل وأخذ بعض المأكولات وخرجا راكبآ
تاكسى أوصلهم اى مكان الأتوبيس
حينما رأهم ..قال مدير الرحله اهو كده ما يجبها لا رجالها
ونظر الى احمد وقال اما انت ياريس فعليك كل المشاريب
الساخن والساقع نظير هذا التأخير
قال احمد بحيائه المعهود على عينى
وصعدا اىلى الباص تحرك الباص وأبتدأ احمد يتجول بعينيه
فى الركاب وهنا وقعت عيناه عليها دقه قلبه بسرعه
لم يتوقع ان تأتى الى الرحله ولكنها جاءت
معقول حبيبه قلبي معى نظر اليها مجددآ وجدها تبتسم فى خفاء
أطمأن وجلس وربت على كتف صديقه بروح عاليه وأبتدأ يتخلى
عن حاله الوقار المفتعل لكى يرسل البهجه والفرح على جميع الركاب
فجأة علا صوته باغنيه من الاغانى الشائعه فى الرحلات  تجاوب معه الجميع
احد الركاب اخرج الطبله والأخر دف وأحد الركاب كان يحمل اوكرديون
يجيد العزف عليه انسجم الجميع فى اداء الاغنيه وعلا صوت الجميع با لغناء
وتألق احمد باجمل الاغنيات التى احبها وشاع جو من البهجه والفرح بين الجميع
اكتملت اركان الرحله ووصل الباص الى القناطر فى امان واستعد الجميع للنزول
نزل الجميع وابتدأو فى توضيب الجلسه على النجيل واعداد الفطور
فرغو من الطعام وابتدأ كل واحد يفكر فى كيفيه قضاء الوقت
منهم من ذهب لتأجير دراجه هؤايه ومنهم من كانت معه حبيبته اوخطيبته او زوجته
اما صديق احمد فقد اخذ اخته وعرفها على بنات الرحله  اطمأن عليها وتركها معهن
واتجه الى احمد قال له انا تحت امرك تعاله واحكى لى ياأخى ما الذى ابكاك وازعجك
فدموعك الغاليه تحرق قلبى ولا انفك اتذكرها فا أحزن بشده لاجلك
تعاله نفترش هذا النجيل واخبرنى بما يشغلك
ابتدره احمد با الكلام مقسمآ عليه الا يفهم موقفه خطأء وان حبه حب قلب صادق
وليس بيده حيله واعترف لصديقه قائلا انت تعلم ظروفى واحوالى وانى لا املك
من حطام الدنيا قليل او كثير
ولقد احبت اختك وفاء بشده حب ملك عليا حياتى والقانى فى بئر من الافكارالسوداء
ولا استطيع التقدم لخطبتها وعلمت ان هناك من تقدم لها وأن اهلك وافقوا عليه
فعرفت ان لا امل لى فى الحياة بدونها فاسودت الدنيا فى وجهى ولا اعرف ما ذا افعل
هذا هو سرى ياصديقى فهل عندك حل لى ؟ نظر الصديق الى احمد نظرة لايعلم معناها
الا الله  وهمس له بصوت ملؤه البكاء (ياصديقى كل شيء قسمه ونصيب )
وانا ادعوا لك الله ان يهبك خير منها
ركب جميع ركاب الرحله فى الباص ماعدا واحد
انتظرو .. وانتظرو .. وانتظرو
لم ياتى الغاب تحرك الباص من دونه
لقد كان الغائب هو احمد  
بكى صديقه بمرارة لفراقه


































هروب زوجة من قفص الزوجية
-----------------------------

جميلة بهية الشكل ، تشبه رغيف خبز طازج ،خرج لتوه من الفرن أمام جائع نهم ، فما أحلى هذا الر غيف ! ممتلئة الجسم بشكل لائق ، ملامح الوجة وخمساته ، تحمل قدرا عاليا من ذلك الجمال الريفي المحبب ، صدرها الناهد بقساوته ، لم ترضع طفلا أبدا ، تدويرة البطن المتماسكة وكانها عجينة ند تخمرجيدا ، وركان بارزتان تظهر ما بينها في حياء ، حتى كلماتها المزوجة ، بلهجة أهل الريف ولا زالت تحمل القرية بداخلها ، هي كتلة من الجما ل البدائي في أبهى صورة .

وبجوارها على السرير البدائي الصنع الذي يتأرجح يمنة ويسرة حين الجلوس عليه ، رجل قاسي الملامح ، طويل بارز عظام الفك بشكل لافت ، يكبرها سنا على الأقل خمسة عشر عاما ، من يراها يقول إنها ابنته ،لم يتصور أحد انها زوجته إلا المقربون من الجيران ، حاد الطباع ، سليط اللسان،على أتفه الأسباب يثور ، لا لعيب فيها إنما هو غير قادر عن الإنجاب مطلقا ، أصابته هذه المعرفة بطعنة في صميم رجولته ، ولولا أن عرفها من الطبيب المعالج له لكان قتل من يقولها له ،وهي على رقتها وقع نصيبها مع هذا الحاد الطباع ، كل ذلك لأنها قريبته فهو من ذات القرية وتربطه بها صلة قرابة بعيدة ، لكنها استطاعت أن تربطهما معا ، وذلك أنه موظف ويعمل بالقاهرة ويرتدي البدلة ويدخل سجائر علب .

كلما ذهب إلى قريته كان يتحف الأقربين بهدايا بسيطة ولكنها عندها أهل القرية بسذاجتهم لها قيمة عالية .فظنوه أحد المسؤولين عن حكم البلاد ، وأنه الرجل المهم في عمله والدنيا بدونه لا تكتمل دورتها ، وهذكذا استطاع أن يقنعهم وبقليل من الإيماءات والحركات التي تؤكد لهم اهميتهم .

وبمجرد أن طلب الزواج فرحبوا به وكان لسان القرية : حظها ده عريس لقطة يا بختها هتعيش بالقاهرة وهتاكل العيش الجاهز وطعمية البندر والحلاوة الطحينية وما خفي كان أعظم .............

رحبت الفتاة وحكمت قلبها ورغبتها في الانتقال من القرية إلى المدينة بأضوائها الصاخبة ورفاهيتها العجيبة، ولم تحكم عقلها لأنها مازالت صغيرة ، ولم تعرف الحب الحقيقي ، فكان من السهل إقناعها بزواج هذا الأفندي .
تم مراسم الزواج بسرعة ، وحمل المتاع إلى شقته بسيارة أجرة في القاهرة ، وهي عبارة عن غرفتين وصالة ضيقة في أعلى العمارة ، وهناك جيران لها ولم يكن مسموحا لها بالتحدث إليهم بناء على أوامر الأفندي.

مرت الشهور الأولى من الزواج وكأنها لم تعرف متطلبات الأنوثة ، وبمرور الوقت اطتشفت أن هناك ثورة في الجسد المتهافت المتطلع إلى الرغبة بشوق شديد من خلال مشاهدتها التلفزيون والأفلام العاطفية التي حركت فيها رغبة الجسد ، ومعها زوج لم يكن يضحك لهذا الرغيف الساخن ، ولم يستطع إشباعها كما ينبغي خاصة بعد علمه بعدم قدرته على الإنجاب فانسحب من الحياة ، تاركا شريكته نهبا لليأس والفراغ.

إلى أن جاء يوم جاءته العمال لبناء دور آخر في المبنى المجاور له مباشرة ، وشباك غرفتها يطل على هذا المبنى ، دفعها الفضول أن تراقب عمال البناء من نصف الشباك وهي متوارية خلفه ، إلى أن وقعت عيناها عليه (مختار) أحد الحدادين ذو صوت عذب جميل عندما يصدح بالغناء حتى يخفف من وطأة العمل والحر على زملائه .

عشقت (منال) صوت مختار وفحولته فهو طويل القامة ، عريض المنكبين ، ملامحه تحمل قدرا عاليا من الرجولة ، إن ساقيه قويتان وما بين ساقيه نفس القوة .

أنبأها ذلك اللباس الخفيف الاذي يرتديه الحداد دائما في عمله خاصة في الحر الشديد ، فيبدو مفتول العضلات والعرق يتصبب منه فيلمع مع ضوء الشمس فيغريها ويحرك فيه أنوثة تائهة.

نظر إليها مختار ارتبكت احمرت وجنتاها .. لكنها ابتسمت ابتسامة رقيقة تقول :  عجبتني !
هنا رفع مختار عقيرته بموال كلي لكي يعلمها أنه أيضا قد وعى الإشارة ، تجاوبا وفي سرعة تم تدبير اللقاء وفي غفلة دون علم من العمال ، فلم ينتبه أحد لتلك الإشارات التي حددت الميعاد .

في نهاية يوم العمل ذهب مختار وحده منتظرا قدوم الحبيبة المجهولة ،وفجأة أتت على استحياء ، تصافحا  فمدت يدها إليه بلهفة استلمها وضمها إلى صدره كأنه لم يعرف النساء في حياته ، شعرت برجولته في تلك الحركة تحركت مشاعرها تمنت لو ألقت بنفسها في أحضانه لكنها تماسكت ومختارفي دنيا أخرى يحلم  بفتاة هبطت عليه فهي هدية من السماء ، فهو المحروم من النساء منذ وفاة زوجته في الحادث المشؤوم ، واعدها والتقيا وأخذها وسار بعيدا بعيدا ، تحدثا تشاكيا عرف ما بها وعرفت ما به ، إنه الرجل المناسب لها ... لقد اختارته شريكا لها في حياتها وتم اتخاذ القرار سريعا .

قال لها : أنت لي وأنا لك ، ليس لنا مكان في هذه المدينة ، سنسافر معا إلى بلد لا يعرفنا فيه أحد ونبدأ حياتنا .. لا أحد يعلم عنا شيء فهي لا تكتب ولا تقرأ ، طلبت منه أن يكتب في ورقة هذه الكلمات لتتركها لزوجها ..قالت فيها : لقد سئمت الحياة معك ..واخترت حياتي بنفسي ...وداعااااااااااااا
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 162
تاريخ التسجيل : 03/10/2008

https://saferel7op.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى